التسلح النووى فى القانون الدولى بين الامتلاك السلمى والعسكرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والقانون - جامعة الازهر فرع اسيوط

المستخلص

مع انشغال العالم بالغزو الروسي لأوكرانيا وما استتبعه ذلك من عقوبات اقتصادية على روسيا وأزمة عالمية في الغذاء والمتمثل في وقف تصدير الحبوب من روسيا وأوكرانيا للعالم وكذلك أزمة ارتفاع أسعار النفط، لم يدرك العالم إلى احتمال أن يكون أول ضحايا تلك الأزمة, ولقد استغلت جماعات الجريمة المنظمة تلك الأزمات العالمية من أجل توسيع نطاق أعمالها غير المشروعة مع أقرانها في قارات العالم الست, حيث شهد العالم أنماط من الجرائم من خلال الاتجار بالبشر وتهريب السلاح ونقل المهاجرين بطرق غير شرعية عبر البحر والبر والجو وغيرها من الجرائم وبحرفية عالية، وبالرجوع إلى خلفية الصراع بين روسيا وأكرانيا، نجد أنه نشأ بعد انفصال أوكرانيا عن روسيا عام 1991م، وتصاعد هذا الصراع عام 2004م، مع اعتماد روسيا على مجموعة من المسلحين، إلا أن هذا التوتر السياسي بين روسيا وأوكرانيا قد بلغ ذروته عام 2013م، وعلى أثره قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم في مارس 2014م، ومنذ ذلك الحين، عملت روسيا على تغذية الصراع في الجزء الشرقي من أوكرانيا، وتغذية النزعة الانفصالية هناك.
 
The world has been preoccupied with the Russian invasion of Ukraine and the ensuing economic sanctions on Russia, which entailed a global food crisis. Export of grain from Russia and Ukraine to the world is relatively suspended and oil prices are hiking. Under this crisis, organized crime groups have seized the opportunity to expand the scope of their illegal businesses across the six world continents. Hence, the world has witnessed recurrent crimes, including human trafficking, arms smuggling, illegal immigrants transport by sea, land and air, etc. in a highly professional manner. Back to roots of the conflict Russia-Ukraine conflict, we notice that they first emrged with Ukraine’s secession from Russia in 1991 AC, which escalated with the 2004 AC conflict, with Russia relying on a militias. Yet, this political tension between Russia and Ukraine peaked in 2013 AC, and as a result Russia annexed Crimea in March 2014 AC. Since then, Russia has worked to fuel the conflict in the eastern part of Ukraine, supporting the separatists there.
 

الكلمات الرئيسية