تأليف وقراءة القصص الخيالية دراسة فقهية مقارنة Composing and Reading Fictional Stories Comparative Jurisprudence Study

المساهمين

المؤلف

قسم الفقه المقارن، كلية الشريعة والقانون بأسيوط، جامعة الأزهر، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

تعتبر القصص الخيالية من أنواع القصص الأدبية، التي تم استيرادها من الغرب، وحتى وإن كان المسلمون قد استخدموها قديمًا، إلا أن التوسع في تأليفها وقراءتها لم يكن بصورته الحالية، فقد لاقت القصة الخيالية رواجًا في المجتمعات الإسلامية لم تلقاه من قبل، وقد ذاع صيتها بين الشباب والأطفال وكثير من المثقفين، وتعددت أغراضها وأهدافها، وهذه القصص ليست على مستوى واحد من القيمة السلوكية للقارئ، إذ من المعلوم أن القصة تحدث أثرًا في نفس القارئ  فنجد من القصص الخيالية ما هو هادف وله غرض نبيل، يهدف إلى تصحيح الأمراض التي تصيب المجتمعات والأفراد، ومنها ما هو هادم، يحمل في طياته إما إثارة الغرائز، أو تزييف للحقائق، أو هدم لثوابت الدين، أو هدم للمجتمعات ...إلخ، وذلك يتطلب بيان ما يتعلق بهذه القصص من حيث التأليف والقراءة، وتأصيل هذه الأحكام تأصيلًا فقهيًا، ويهدف البحث إلى معالجة قضية فقهية حديثة الانتشار، من خلال الوقوف على أحكامها الشرعية، ومن أهم نتائج البحث: إن التوسع في القصص الخيالية أمر مستورد من الغرب، وليس صناعة إسلامية، وللقصة الخيالية فوائد وأضرار، وبالتالي فالذي يضبط استخدامها قواعد المصلحة والمفسدة،ـ ولم يختلف أحد من العلماء في تحريم تأليف أو قراءة القصص الخيالية الهدامة.
Fictional stories are extensively used by young people, children, and many intellectuals in our modern time. The objectives of these stories vary from noble purposes, aimed at correcting diseases that afflict societies and individuals to destructive ones that provoke instincts, falsify facts, or demolish the constants of religion and societies. Therefore, it is important to clarify the rulings concerned with the authorship and reading of these stories, and to provide a jurisprudential grounding for these rulings. The research aims to address a recently spread jurisprudential issue, by studying its rulings in light of Sharia. The most important results of the research: The expansion of fictional stories is something imported from the West, and it is not an Islamic product; the fictional story has benefits and harms, so its use has to be controlled by the rules of interest and corruption; and all scholars are agreed about prohibiting writing or reading destructive fictional stories.
 

الكلمات الرئيسية